في تأسيس مشروعك: ابتكر الفكرة، واصنع النجاح!

9 يناير، 2021 Waleed A المدونة, تسويق, ريادة الأعمال

في تأسيس مشروعك: ابتكر الفكرة، واصنع النجاح!

أهلًا!

هل كنت تتخيّل في يوم من الأيام، إنك ممكن تأثث بيتك من هاتفك؟ أو تقتني ملابس العيد بدقائق معدودة من خارج دولتك وتصلك في أيام معدودة؟ أو حتى تكافئ نفسك بهدية تصلك لمنزلك؟ وببساطة، هل تخيّلت بيوم إن المحلات والعلامات التجارية الضخمة تتحول بشكل رقمي وتغلق فروعها؟

 

التطور الاقتصادي والتقني ومتطلبات العملاء المتجدّدة، ساعدت كثير من أصحاب المشاريع إنها تصل بفكرتها وتتبناها وتحقق لها النموّ؛ لتكون شركة ناشئة.

 

هل فكرت سابقًا بشركة ناشئة.. كيف وصلت لمستواها الحالي؟

 

كل مشروع ريادي، هو بالأساس يكون:

  • فكرة جديدة، تحلّ مشكلة موجودة عن عملاء محددين أو فئة محددة.
  • فكرة موجودة، لكن يوجد لدى المشروع قيمة مُضافة، أو نقطة قوّة تضمن له الاستمرارية.

 

على سبيل المثال: 

تعدّدت مشاريع تطبيقات التوصيل، وكل مشروع جديد يحاول التميّز في مجال محدّد، لنأخذ على سبيل المثال، أبرز تطبيقات التوصيل:

  • مرسول:

يقدّم مرسول خيارات وتجارب توصيل رهيبة لكافة العملاء، وأبرزها “توصيل الطرد أو الأغراض”.

  • ذا شيف:

يتميّز ذا شيف باستهدافه أيضًا للعملاء “الموظفين” بحيث يدعم الدفع المُشترك “قطّة”، وهذا أضاف ميزة مختلفة للمستخدمين.

 

أيضًا في جانب التجارة الإلكترونية، هل كنت تتخيّل في يوم من الأيام وأنت في منزلك تحتسي قهوتك، أو برفقة أهلك نهاية الأسبوع.. ممكن تقتني من عدة محلات وتقضّي حاجاتك بدقائق معدودة، بعيدًا عن المواصلات وزحمة الطّرق، ودون استغنائك عن الجلسة معهم؟

هنا انطلقت “زد” بشعارها الرائع (تحوّل أسهل..) واللي سهّل حياة الناس بكل بساطة، وساعدهم يتحولون من محلات كثيرة، إلى متاجر رقميّة توفر عليهم الكثير وتختصر جهود وميزانيات!

 

السؤال الذي يمكن أن يتردد لذهنك حاليًا، في الوقت الذي تشاهد فيه نموّ العديد من المشاريع، بأفكارها الجديدة والمُبتكرة، وقيمتها المُضافة للعميل “رغم أن الأفكار أحيانًا يراها العميل عادية” لكنها تثبت نفسها.

 

كيف يمكن أن تبتكر فكرة، وتصنع لها النجاح كمشروع ريادي؟

 

  • قدّم فكرة مُناسبة ومُختلفة:

وسائل التواصل سهّلت علينا كعملاء أو حتى مهتمّين بالمجال الإبداعي والمشاريع الريادية، معرفة مشاكل الناس ومتطلباتهم أو حتى أبرز معاناتهم.. اللي سهّلت علينا نعرف كيف ممكن نحقق لهم تجربة حياة أفضل وأكثر إبداع ومرونة.

متابعتك المستمرّة على نطاق وسائل التواصل، أو حتى علاقاتك.. يساعدك تعرف توجّهات المشاريع، كيف نجحت، كيف فشلت، معاناتهم، وغيرها؛ تساعدك تتقدم خطوة وتعرف كيف ممكن تسهّل حياة الناس بفكرة جديدة!

 

  • ابني سمعة قويّة لمشروعك:

سمعة مشروعك وقوّته لدى الغير يرتبط بمتغيّرات كثيرة، أبرزها المحتوى الإبداعي، نبرة المشروع، كيف تسوّق لمشروع وكيف تقنع الجمهور.

الموضوع لم يعُد بحاجة إلى اجتماعات مطوّلة ومعارض حقيقة.. المحتوى الإبداعي والمبتكر يصنع حليل تسويقية مذهلة تحقق وصولك للجمهور بفاعليّة!

 

  • ابني فكرة جديدة، أو قيمة مُضافة:

اتخذ دائمًا عقليّة المفكر التحليلي، تخيّل مشكلة قائمة موجودة في مشاريع حاليّة، وحاول حلّها في مُنتج أو خدمة جديدة ومُبتكرة.

مثلًا: كيف تساعد الموظفين بتطبيق يدعم الدفع المُشترك (قطّة)، أو كيف تنشئ مشروع حلول تخزين للمشاريع الناشئة؛ تجنّبهم استئجار مكاتب أو مساحات عمل بتكاليف كبيرة.

غالبًا: أي مشروع يسهّل حياة فئة كبيرة من النّاس، هو مشروعك يميل النجاح؛ إذا عملت عليه وطوّرته بشكل مستمرّ.. تبعًا للتغييرات الاقتصاديّة والرقميّة.

 

  • أنشئ أهداف واضحة ومميّزة:

بناءك للمشروع على أهداف واضحة، يساعدك تنطلق بشكل أفضل لعملاءك وتثبت لهم سبب انطلاقتك..

بعيدًا عن الأهداف الضعيفة “أن تكون غنيّ…” يجب أن يكون مشروعك مبني بأهداف ورؤية واضحة، تساعدك تتخيّل بعد سنة كيف سيكون وضع مشروعك، كيف يستفيدون عملاءك، وكيف تنمو مبيعاتك.. وغيرها من الافتراضات التي يجب أن تُلحق بأهداف مبنية بوضوح وقوّة!

 

  • كوّن فريق العمل ومهامّه:

لا تكتمل المشاريع والأفكار المبتكرة دون تكاتف الجهود.

في رحلة بناءك لمشروعك أو الانطلاق به للجمهور، لابدّ من خطة ومهام واضحة يتولاها فريق (شخص بحد أدنى يساعدك للانطلاق والاستمراريّة..).

وضوح الأهداف والمهام لكل فرد من أفراد المشروع، يساعد على تقدّم خطوات المشروع والنموّ والوصول للجمهور بشكل أفضل.

 

  • كن مرنًا، وابتكر.. وتقبّل المُخاطرة:

في بناءك لمشروعك، لابدّ أن تكون مرِن، متقبّل للتغيير، للاختلاف، أو ببساطة لفشل مشروعك وإغلاقه!

المرونة تأتي على عدة نواحي، قد يتطلب منك تغيير مسار المشروع تمامًا، أو تقبُّل خسارتك للمشروع.

لابد أن تعي جيدًا أهمية “إدارة المخاطر” وتقبّلها، والعمل على المرونة والتحسين المستمرّ، لأن المشاريع لابدّ أن تمر بمراحل صعود وهبوط روتيني..

 

 

وعيك الدائم وحماسك لتصنع فكرة مُبتكرة ومشروع ريادي ناجح.. ليس صعبًا،

فكر بطريقة مُختلفة، واصنع قيمة مُضافة؛ تحوّل فكرتك إلى نموذج ريادي يصنع الفرق للعميل.

تعدّدت قصص النجاح، الان دورك: لتطلق قصة النجاح التالية.

ولا تنس، يمكنك إعداد دراسة جدوى مشروعك من هنا على جدوى تك.